تابع الموضوع 00000000
سرطان الثدي - المرحلة صفر Stage 0
في هذه المرحلة يكون السرطان موضعي أو محوصل وهو سرطان غير اجتياحي مبكر جدا في الثدي لا يغزو الخلايا المجاورة، ويمكن استئصاله والاحتفاظ بالثدي أو استئصال الثدي بكامله.
TNM
ورم بداخل النتوءات والغدد
Tis أو To
غدد ليمفاوية لا توجد بها خلايا سرطانية
No
ورم غير منتشر خارج المنطقة
Mo
يوجد نوعان من الورم في هذه المرحلة:
<LI dir=rtl>
النوع الأول: Ductal Carcinoma In Situ أو Dcis وهو ورم سرطاني موضعي بالقنوات اللبنية، وهذه حالة قبل سرطانية يمكن أن تتحول إلى ورم سرطاني توسعي (اجتياحي) Invasive وينتشر بداخل الثدي أو إلى مناطق أخرى خارج الثدي.
النوع الثاني: Lobular Carcinoma In Situ أو Lcis وهو ورم سرطاني موضعي بالفصوص (النتوءات اللبنية)، وهذه حالة غير سرطانية ولكنها علامة أو نذير بأن هذه السيدة لديها قابلية أكبر من الآخرين لتطور ورم خبيث (سرطاني) بأحد الثديين.
A = القناة اللبنية (الحليبية) - B = الفص - C = الجزء المتوسع من القناة الحليبية الذي يحوي الحليب - D = الحلمة -E = الدهون - F = العضلة الصدرية - G = القفص الصدري سرطان الثدي - المرحلة الأولى Stage Iو هي مرحلة مبكرة من سرطان الثدي وقد يصيب فيها الأنسجة المجاورة، وتعني المرحلة الأولى أن السرطان لم يتجاوز الثدي. TNMورم حجمه أقل من 2 سم
T1
غدد ليمفاوية لا توجد بها خلايا سرطانية
No
ورم غير منتشر خارج الثدي
Mo
سرطان الثدي - المرحلة الثانية Stage II
و هي أيضا مرحلة مبكرة من سرطان الثدي قد يصيب فيها الأنسجة المجاورة وقد ينتشر السرطان في العقد الليمفاوية تحت الإبط. وهي قد تكون على درجتين Stage IIA أو Stage IIB.
Stage IIA
TNM
ورم حجمه أقل من 2 سم
T1
غدد ليمفاوية توجد بها خلايا سرطانية
N1
ورم غير منتشر خارج الثدي
Mo
أو
ورم حجمه بين 2-5 سم
T2
غدد ليمفاوية لا توجد بها خلايا سرطانية
No
ورم غير منتشر خارج الثدي
Mo
Stage IIB
ورم حجمه بين 2-5 سم
T2
غدد ليمفاوية توجد بها خلايا سرطانية
N1
ورم غير منتشر خارج الثدي
Mo
أو
ورم حجمه أكبر من 5 سم
T3
غدد ليمفاوية لا توجد بها خلايا سرطانية
No
ورم غير منتشر خارج الثدي
Mo سرطان الثدي - المرحلة الثالثة Stage IIIو تسمى مرحلة السرطان الموضعي المتقدم، ويكون انتشاره أكثر في العقد الليمفاوية تحت الإبط وربما في الأنسجة الأخرى المحاذية للثدي. وهي قد تكون على 3 درجات Stage IIIA أو Stage IIIB أو Stage IIIC.Stage IIIATNMورم حجمه أقل من 5 سم
T1-2
غدد ليمفاوية توجد بها خلايا سرطانية تحت الإبط وملتصقة ببعضها أو بالأوعية
N2
ورم غير منتشر خارج الثدي
Mo
أو
ورم حجمه أكبر من 5 سم
T1-3
غدد ليمفاوية توجد بها خلايا سرطانية وتكون ملتصقة ببعضها
N1-2
ورم غير منتشر خارج الثدي
Mo
Stage IIIB ورم يمتد إلى الجلد أو إلى عضلات الصدر
T1-4
غدد ليمفاوية توجد بها ورم وقد تكون ملتصقة بها
No-2
ورم غير منتشر خارج الثدي
Mo
الورم في هذه المرحلة ورم متقدم موضعيا أي منتشر إلى الجلد أو إلى عضلات جدار الصدر.
Stage IIIC ورم بأي حجم
To-4
- غدد ليمفاوية تحت عظمة الترقوة مع أو بدون غدد تحت الإبط
- غدد ليمفاوية فوق عظمة الترقوة مع أو بدون غدد تحت الإبط
- غدد ليمفاوية بداخل الصدر مع أو بدون غدد تحت الإبط
N3
ورم غير منتشر خارج الثدي
Mo
سرطان الثدي - المرحلة الرابعة Stage IV
وهي المرحلة الانبثاثية وفيها ينتقل السرطان من الثدي لباقي أعضاء الجسم كالعظام والرئة والكبد والدماغ.
TNM
أي ورم (أي حجم)
To-4
أي غدد ليمفاوية (بها خلايا سرطانية أو لا يوجد بها)
N0-3
ورم منتشر خارج المنطقة
M1فكما نرى أن الأورام تتدرج من المرحلة صفر حيث هناك ورم صغير بداخل النتوءات والغدد اللبنية قد يكون غير محسوس باليد عند فحص الثدي وغدد ليمفاوية لا توجد بها خلايا سرطانية حتى المرحلة الرابعة حيث الورم قد انتشر إلى منطقة أو مناطق أخرى خارج منطقة الثدي ( ربما الرئة والكبد ... إلخ)، و بينها درجات أخرى في المرحلة الثانية والثالثة، أهمية تقسيم وتعريف المراحل هي التخطيط للعلاج وإعطاء فكرة مبدئية عن مستقبل هذه المريضة.
تقاس نسبة النجاح في علاج الأورام السرطانية عادة بوصول المريض إلى خمس سنوات بعد بدء العلاج. واستطاعت الدراسات العالمية حساب نسبة الحياة لمدة 5 سنوات كحد أدنى مع كل مرحلة وهي كتالي:
المرحلة
نسبة الحياة لمدة 5 سنوات
ورم موضعي (المرحلة صفر) Stage 0
100%
المرحلة الأولى Stage I
98%
المرحلة الثانية Stage IIA
88%
المرحلة الثانية Stage IIB
76%
المرحلة الثالثة Stage IIIA
56%
المرحلة الثالثة Stage IIIB
49%
المرحلة الرابعة Stage IV (وجود ثانويات في أنحاء الجسم)
16%
[size=21]سرطان الثدي - أعراض المرض
ظهور أحد هذه الأعراض أو العلامات التالية قد يدل على بداية الإصابة بسرطان الثدي ولا يشترط وجود جميع الأعراض: [/size]
<LI dir=rtl>
ألم موضعي في الثدي أو تحت الإبط (رغم أن معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم).
<LI dir=rtl>
وجود كتلة أو غلاظة بالثدي أو تحت الإبط.
<LI dir=rtl>
تغير في شكل أو حجم الثدي.
<LI dir=rtl>
إفرازات دموية أو غير دموية من الحلمة.
<LI dir=rtl>
تغير في مظهر أو لون الحلمة (انقلاب الحلمة للداخل بشكل مستمر، تغير في المكان أو الهيئة).
الشعور بتغيرات في الجلد أو الحلمة من حيث المظهر (تشققات ، تهيج ، انكماش - شد للداخل) أو من حيث الإحساس.
لذلك يجب على كل سيدة أن تكون على علم تام بشكل وحجم وقوام ثدييها وأن تقوم بفحص نفسها شهريا بعد انتهاء الدورة الشهرية بعدة أيام ويجب عليها مراجعة وإبلاغ الطبيب بمجرد حدوث أي من التغييرات المذكورة أعلاه.
ونذكر بأن ليس جميع أورام الندي خبيثة ، بل هناك أورام حميدة وهي تمثل الغالبية العظمى من أورام الثدي. الأورام الحميدة لا تنتشر خارج الثدي ولا تهدد حياة المريضة ولكن وجود بعض الأورام الحميدة يزيد من احتمالية إصابة المريضة بسرطان الثدي.
وليس كل الكتل التي تحس في الثدي ورما . فبعض الكتل المحسوسة في الثدي تنتج عن تغير في الثدي يسمى التغير الليفي - الكييسي، وهذه التغيرات تعتبر تغيرات حميدة. في هذه الحالة تكون في الثدي أكياس مائية وتليفات نسيجية مما يؤدي في بعض الحالات ال الإحساس بالألم وانتفاخ وتكتلات في الثدي وفي بعض الأحيان يكون مصحوبا بإفرازات صافية أو متعكرة بعض الشيء من الحلمة.
سرطان الثدي - عوامل تؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بالمرض
غير معروف تماما ما هي أسباب حدوث سرطان الثدي ولكن توجد عوامل تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، غير أن وجود واحد أو عدد من هذه العوامل لا يعني حتمية إصابة الشخص بهذا المرض. هذه العوامل تشمل:
<LI dir=rtl>
العوامل الوراثية خاصة إذا تمثلت بإصابة الأم أو إحدى الأخوات، وهي تمثل 5% من عدد الحالات.
احتمالية الإصابة بسرطان الثدي تكون أعلى في النساء اللاتي لديهن أقارب من الدرجة الأولى (أم، أخت، إبنة) مصابات بهذا المرض حيث ترتفع النسبة إلى الضعف. أما إذا كان الأقارب من الدرجة الثانية (الجدة، العمة، الخالة) سواء من ناحية الأم أو الأب فإن نسبة الإصابة ترتفع ولكن تكون أقل من الحالة الأولى.
<LI dir=rtl>
تغييرات جينية. 5-10% من حالات سرطان الثدي لها صلة بأسباب وراثية تتعلق بتشوهات بعض الجينات ومن أهم هذه الجينات BRCA1 و BRCA2. النساء اللاتي لديهن تشوهات في هذين الجينين يكن عرضة للإصابة بهذا المرض 80% أكثر من النساء الأخريات.
التاريخ الشخصي للإصابة بورم خبيث في الثدي أو الرحم أو المبيض. المرأة المصابة بسرطان في أحد الثديين ترتفع لديها نسبة الإصابة بالمرض في الثدي الآخر أو في مكان آخر في الثدي نفسه. <LI dir=rtl>
العوامل الغذائية وزيادة نسبة الشحوم (الدهون) في الأكل. زيادة الوزن في الجسم تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي و لاسيما إذا كانت الزيادة قد بدأت من بعد مرحلة البلوغ.
<LI dir=rtl>
الدورة الشهرية. بداية الدورة (البلوغ) قبل سن 12 سنة وانقطاعها بعد سن 50 سنة يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
<LI dir=rtl>
السيدات اللاتي لم يحملن أبدا ، أو أنجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
<LI dir=rtl>
العلاج الهرموني في سن اليأس. أصبح واضحا أن استعمال هرموني الإستروجين والبروجيستيرون لعدة سنوات لعلاج أعراض سن اليأس يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
<LI dir=rtl>
المواد الكحولية. يزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي والتي قد تصل إلى مرة ونصف مقارنة باللاتي لا يتعاطونه في حالة تناول 2-5 كؤوس في اليوم.
<LI dir=rtl>
التدخين . قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
<LI dir=rtl>
العرق . النساء البيض قليلا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء السود. النساء الآسيويات أقل عرضة للإصابة بالمرض من الأمريكيات.
<LI dir=rtl>
العلاج بالإشعاع في منطقة الصدر في سن صغيرة يزيد من احتمالية حدوث سرطان الثدي.
<LI dir=rtl>
تلوث البيئة.
عوامل أخرى غير معروفة.
طرق الكشف المبكر لسرطان الثدي
سيدتي إن 90% من الكتل والأورام الموجودة بالثدي يثبت أنها أورام حميدة أو غير سرطانية ولكن هناك حوالي 10% من هذه الكتل أو الأورام يثبت أنها أورام سرطانية، لذلك ونظرا لأهمية الموضوع وجديته ينصح الأطباء كل المريضات بالحصول على عينات من هذه التكتلات سواء بالإبرة أو جراحيا حتى يمكن فحص الخلايا والأنسجة مجهريا والتأكد من نوعيتها . والنصيحة هنا أن مواجهة المشاكل هي الوسيلة الوحيدة لحلها، أما تجنب المشاكل فسيؤدي - لا قدر الله - إلى تفاقمها وصعوبة التعامل معها مستقبلا.
سيدتي ، مراقبتك لحالتك الصحية ليست علامة قلق زائد أو مفرط ، بل خطوة ذكية . ومثل زيارة طبيب الأسنان ، وضع واقي الشمس ، الأكل الصحي ، الرياضة ، إتباع الخطوات السليمة لصحة الثدي هي الخطوة التي لا بد من العمل بها . فإذا تم اكتشاف سرطان الثدي مبكرا فسيكون للمرأة خيارات عديدة لعلاجها وأمل أكبر في شفائها ، لذا يتوجب عليك ما يلي:
<LI dir=rtl>
المواظبة على الفحص الذاتي على الثدي شهريا بعد تخطي سن العشرين بين اليوم السابع والعاشر من الدورة الشهرية وذلك عندما يكون الثدي أقل احتقانا أو في نفس اليوم من كل شهر في حال انقطاع الطمث. بذلك تكون الفتاة أو السيدة على علم بطبيعة ثديها وبالتالي يسهل عليها معرفة أي تغيرات تطرأ على ثديها عند فحصها له واستشارة الطبيب بناءا على ذلك.
<LI dir=rtl>
زيارة الطبيب لفحص الثدي الإكلينيكي: السيدات في سن العشرينات والثلاثينات يجب أن يجرين هذا الفحص على يد مختص كل ثلاث سنوات. أما من سن الأربعين وما فوق يجب إجراء هذا الفحص سنويا ويفضل أن يكون ذلك قبل عمل الماموجرام.
إجراء فحص بانتظام بالأشعة (الماموجرام) في سن الأربعين كل سنة أو سنتين، وسنويا من سن الخمسين فأكثر. وفي حال وجود إصابة لدى أحد أفراد العائلة عليك أن تبدئي قبل 10 سنوات من عمر المصابة في عائلتك.
طريقة الفحصالحجم المتوقع للورم المكتشفالفحص الذاتي على الثدي . يكشف 25% من الحالات.
أشعة الثدي (الماموجرام) في سن الأربعين. يكشف 90% من الحالات.
فحص دوري للثديين عند طبيبة أخصائية . يكشف 40% من الحالات.
الأشعة السينية (الماموجرافي) Mammograms إنه قرارك سيدتي في أن يكتشف الورم بينهذا الحجم
أو هذا الحجم
تذكري أن الفحص الشعاعي الدوري للثدي (الماموجرام) هو الفحص الأهم والوحيد لاكتشاف سرطان الثدي المبكر قبل أن تتمكني أنت أو طبيبتك من اكتشافه
هذا الموضوع بالكامل
من مجله صحه
مجله رائعه تعنى بالصحة العامه
اتمنى للجميع التوفيق
و الفائده و ان يقي اخواتنا
و اخواننا شر المرض