منتديات دموع فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات دموع فلسطين


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كتاب وموضوع للحوار....

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة صلخد




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 07/09/2007

كتاب وموضوع للحوار.... Empty
مُساهمةموضوع: كتاب وموضوع للحوار....   كتاب وموضوع للحوار.... Icon_miniposted10/2/2007, 02:07












موضوع: كتاب وموضوع للحوار.... اليوم في 3:07 am


[color=#092677][color:83c3=#092677:83c3]











مــــن الانـــــا...


سؤال قلما يطرحه المرء على نفسه.نادراً ما يتأمل الإنسان تأملاً داخلياً ذاته. حتى ولوطرحه فلن يستطيع أن يصل الى جواب حقيقي...

لآن في هذه الحالة حين يطرح السؤال عن أناه..فإنه ينشطر اثنين...

أنا متأملة لآنا...أي ينشطر الآنا الى ذات وموضوع وهو أمر ليس باستطاعة الآنا أن يفعله.لا يستطيع ألانا ان يتحرر من حكم حول ذاته...لايستطيع..الآنا أن يكشف عن اعماقه...ولا أن يفسر لماذا هو على هذا النحو..

الآنا يعرف صفاته البيولوجية الظاهرة...يعرف حالته الشعورية في لحظة محددة معيشة. يعرف أنه مثلاً..حزين ألآن..ويعرف أنه غاضب او سعيد لكن لو قال أحدهم لك..أنا اشاركك حزنك..وحزين لما ألم بك..فهذا القول يحتمل الصدق كما يحتمل الكذب...

إنه قول....الآنا وحده يعرف ما اذا كان حزيناً او لا...

الحقيقة البسيطة والواضحة التي يعرفها الآنا وأنه ليس الآخر. وشعوره بالتمايزعن الآخر حقيقي ولا يستطيع أحد ان ينكر على الآنا هذا الشعور.لكن...الآنا يشترك مع الآخر بكثير من الصفات الخارجية.فالمهنة المشتركة تخلق التشابه مع أقراننا في هذه المهنة

مثال..أنا طبيب وهو طبيب...أنا طبيب احدى صفاتي..لكنني أشترك مع الآخر بها..ولكن لا تجعلني هو..لانه هناك صفات داخلية امليها واتمتع بها لا تجعلني هو..فأنا املك من الصفات الداخلية ما يميزني عن الآخرين ممكن اشاركهم في المهنة...

أنا عامل...أي انني أقوم بجهد عضلي لآكسب قوتي...انتج سلعة أو أخلق أثراُ مادياُ في الآشياء..أو أبذل جهداً لقاء أجر محدد. لكني بوصفي عاملاً لدي احلامي..صفاتي النفسية...وهذه لاعلاقة لها بكوني عاملاً فقط....

تتعقد المسألة حين يكون وعي بأناي ثمرة وعي خارجي من الآخر.
مثال..أنا عامل.كيف يراني الآخرون..وكيف أرى نفسي..ما الصفات التي يخلعها الآخر عليا....

الاخر يحدد مكانتي الاجتماعية،لديه وعي مسبق بمستوى وعيي وبنمط سلوكي.
الآخر يحدد مكانتي هذه حسب موقعه هو...وكما يراني من خلال مهنتي

مهنتي هنا لم تعد أمراً خاصاُ بي،بل صورة عند الآخر،سلوكاً مرتبطاً بالمهنة التي يحددها الآخر.

لنعالج مثال معين...تأملوا هذا الحكم..."هذا السلوك لايليق بالمدرس"
هذا الحكم يعني أن هناك صورة قبلية لدى الآخر عن المدرس. هذه الصورة القبلية مرتبطة بهيبة العمل الفكري.

لقد اصبح وعيي بأناي خاضعاً لوعي ألاخر بي. ها أنا اذاًــ كما قلناــ مأسور بوعي الآخر لي.وأحاول بكل جهدي ألا أبدو على نحو مغاير لما أنا في وعي الأخر.علي ألا أخرقه بنمط السلوك الخاص بي والذي لا دخل لي في صناعته إلا قليلاً...


لكني كــ أناــ أكثر تعقيداُ بما لايقاس من الصورة النمطية التي رسمها الآخرلي وطلب مني أن اعي اناي كما يريد..

وهكذا أعيش انفصالاً بين ما أخفيه عن الآخرين وما أظهره.ما اخفيه هو الصورة النمطية، اهوائي، رغباتي، عواطفي وأرائي، صفاتي النفسية المتعارضة مع الصورة النمطية، لآني لو اظهرت هذا كله لتعرضت لآحكام قدحية، وانهارت صورتي النمطية التي أصبحتُ ــ بفعل استبداد الآخر بي ــــ حريصاً على الالتزام بها.

كل أنا إذاً يعيش وعيه الذاتي بانفصال حقيقي. انا ظاهر وأنا خفي.أنا عالم من السر ومن الظاهر...

ليتأمل كل منا أناه، فسيجد حتماً أنه يعيش هذا الانفصال. اذاً الآنا وعي منفصل بين أنا كما هو وأنا كما يجب أن يظهر. ولآن كل أنا يعيش وعيه الذاتي على هذا النحو فإنه يعمم هذا الوعي على كل أنا.إ ذ ذاك فأني في وعي للآخر افترض دائماً أن لدي الآخر ما يخفيه وما يظهره.واذا كنا قد ميزنا في الآنا بين الظاهر والخفي فليس مراد ذلك اننا نعرف ما يخفيه الآخر، بل لاننا نعيش هذه التجربة. لاننا نعيش حالة السر وحالة انفضاح الآخر أحياناً.

من السؤال من أنا، وهو سؤال فردي، ننطلق في خطوة أخرى بسؤال أعم" ما الآنا"

اوجزت لكم بعض الفكار من كتاب فلسفي واقعي رائع عن"الانا"

هذه التي تشغل الكثير منا....
اخوتي... يسعدني أن ألخص لكم مع الوقت بعض ما اقرأه في هذا الكتاب الرائع الثمين، ولكن اليوم أريد من كل واحد منكم أن يضع نفسه مثال لكل ما كتب....يحلل تأثير الآخر عليه..حكمه...سلبياته وايجابياته

كيف كان ألانا الخفي في صراعه مع الآخر...
مدى تشوهاته منه...ومدى حوافزه له

لكم حبي وتقديري واتمنى التجاوب من الكل في هذا الموضوع الرائع
الذي يضعنا أمام ذاتنا....والآنا في داحلنا...
وقريباً اعدكم بتلخيص المزيد عن هذا الموضوع ومناقشته علينا كأمثله.. وضحايا له..

تحياتي لكم









المرجع..كتاب الآنا...

الكاتب...أحمد برقاوي





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس بلا جواد
المشرف العام
المشرف العام
فارس بلا جواد


ذكر عدد الرسائل : 902
تاريخ التسجيل : 07/07/2007

كتاب وموضوع للحوار.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب وموضوع للحوار....   كتاب وموضوع للحوار.... Icon_miniposted10/2/2007, 21:14

موضوع شيق و رائع لا شك

يعني ببساطه يريد الكاتب ان يقول انه مع وجود روابط مشتركه بين معظم البشر

الا ان هناك دوما تلك الانا التي تميز اختلافهم و و هيا بشكل عام مخفيه لا يعرف بها

الا صاحبها و تخحتلف باختلاف البيئه التي عاش فيها كل منا و تكون حاده في البعض


لدرجه انها قد تكون مسببه لبعد الاخرين عنه


ليست متوازيه و لا واحده منها تشبه الاخرى ابدا فلكل منا في داخله مشاعر تختلف

و تعابير فقط تخصه و يملكها الفرد بكل خصوصيه

تاثير الاخرين علينا بشكل عام يكون سطحيا قد يكون فقط لمصلحه ما

فنتبع بعض من ما يريد قد يكون لغايه الوصول لهدف

لكن الامر لا يلبث الا ان يزول بزوال الحاله او التاثير

بشكل عام و ملخص ما تفضلت به نحن نشارك الاخرين و قد نقتبس منهم

و هم كذلك لكن يبقى لنا ما يخصنا

حتى اننا احيانا نحلم بنفس الوقت الذي لنقل نساير به الاخر

بشيء مختلف عن ما نسمع او نحاول ايصال الفكره للمقابل عنه

اشكرك للموضوع و ارجو ان يستمر هذا العطاء المميز

محبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب وموضوع للحوار....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دموع فلسطين :: دموع فلسطين العام :: المواضيع العامة-
انتقل الى: